وزير التعليم العالى : ضرورة تطبيق البحوث العلمية والدراسات فى المجال الصناعى
أكد وزير التعليم العالى والبحث العلمى وتكنولوجيات المعلومات والاتصال توفيق الجلاصى الاثنين على ضرورة تطبيق البحوث العلمية فى المجالات الصناعية. ودعا الجلاصى خلال الندوة الدولية المنعقدة الاثنين بتونس حول دور البيوتكنولوجيا فى النهوض بالاقتصاد والتنمية الى احكام التنسيق بين الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمى والوكالة الوطنية للنهوض بالصناعة والتجديد لاحداث مواطن شغل لفائدة خريجى الجامعات وتحقيق القيمة المضافة. وطالب الوزير كذلك بمزيد التنسيق بين مراكز البحث واحداث اخرى متخصصة واقطاب تضم وحدات بحث وموسسات صناعية وضمان استقلالية بعض وحدات البحث العلمى. وبين سامى الصيادى الخبير بمشروع دعم نظام البحث والتجديد الذى يموله الاتحاد الاوروبى ان تونس تخصص حوالى 2ر1 بالمائة من الناتج الداخلى الخام سنويا لمشاريع حماية البيئة وخاصة برامج معالجة المياه المستعملة والتصرف فى النفايات. واشار الصيادى الى انه رغم الامكانيات الهامة التى تتوفر عليها تونس فى مجال البحث فى قطاع البيوتكنولوجيا الا ان هناك صعوبات فى تطبيق هذه الدراسات والبحوث فى القطاع الصناعى. كما ان هذه التكنولوجيات لا تتلائم احيانا مع المشاكل البيئية الى جانب غياب الشراكة بين القطاعين العام والخاص حسب ما افاد به المتحدث. وتطرق الخبير الى الامكانيات المتاحة لاستعمال البيوتكنولوجيا فى مجال قطاع النسيج لمساعدة تونس على مواجهة المنافسة وتحسين تنافسية منتوجاتها موكدا ضرورة التوجه نحو المنتوجات الجديدة على غرارالنسيج البيولوجى والايكولوجى والنسيج التقنى. واشار الى انه علاوة على محدودية عدد البحوث فى مجال النسيح فان هذه البحوث لا يتم تنفيذها بسبب غياب قاعدة تربط بين البحث العلمى والانتاج والتصنيع
Ce qui fait mal dans cette réflexion, c'est que ce titre vient d'un article écrit en 2014, mais jusqu’à maintenant, la recherche ne connait pas un vrai transfert de technologie. De plus, à chaque fois qu'un ministre commence à comprendre son champs d'action, un changement ministériel se fait, un re-nouveau prend sa place , et on reprend à zéro.